اسليدرالتقارير والتحقيقات

في ذكرى رحيل بيكار

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
في 16 نوفمبر عام 2002 رحل إلى الدار الأخرة أستاذي الجليل الفنان التشكيلي والصحفي المتميز حسين بيكار وكنت كلما ضاق صدري بشىء من هموم الحياة أجلس معه في مكتبه بمؤسسة الأخبار وكنت أتزود من خبراته الحياتية وكلماته التي تعد كما المصابيح في دروب حياتي .
ذات مرة قال : لاتيأس من شىء ياصديقي إبراهيم وواصل كتاباتك ومعاملاتك النقية ولاتلفت لأولي الأفكار الخبيثة والقلوب المريضة وكن على ثقة أن عملك المخلص سوف يصل إلى القلوب والعقول فهذا كان شعاري ولذا طلبني علي أمين وشقيقه مصطفى للانضمام إلى أسرة مؤسسة أخبار اليوم ومن خلال عرفني القراء .
رحمة الله على روحك أستاذي فقد حلت ذكراك ولم يتذكرك الذين ابتلينا بهم في منابر لايستحقونها ..
أستاذي .. أنا مازلت أتذكرك وسوف أسير على درب الوفاء مابقيت الحياة وقبل أن نفترق أذكر كلماتك :
أمانة عليك يانهار ياللي اسمك بكرة
تشيل الغل من النفوس العكرة
وتخلص قلوب الناس من أي نية وفكرة
تخليها تحسد أو تخليها تكره .
وأيضا كلماتك :
سول الضلال جاب عدته .. ولبس المسوح والخيش
وإندس بين العوام في الضلام .. زي الهوام والخفافيش
فـَـرد تعاليم الدجل .. والجهل .. والنصب .. والتهويش
وقال : ياتصدقوني .. أو أحاكمكم في محاكم التفتيش
وإللي سلاحه الدجل .. زي الخراب يهدم ولا يبنيش

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى